Showing posts with label حقوق المواطنة. Show all posts
Showing posts with label حقوق المواطنة. Show all posts

Wednesday, April 15, 2009

Decree Ends ID Bias against Egyptian Baha’is

The ministerial decree, signed by Mr. Habib al-Adly, the Egyptian interior minister, on March 19, appeared in the Official Gazette on April 14 and entered into force today. He issued the decree three days after a Supreme Administrative Court ruling upheld the right of Egypt’s Baha’i minority to obtain official documents, such as identity cards and birth certificates, without revealing their religious convictions or having to identify themselves incorrectly as Muslim or Christian.
This final court ruling. in a case brought by one of Egyptian Baha'is, ended an arbitrary policy of the Interior Ministry’s Civil Status Department (CSD) that for the past 9 years has denied Baha’i Egyptians necessary identification documents unless they declared themselves to be adherents of one of the three state-recognized religions -- Islam, Christianity, or Judaism.

Identification documents, especially identity cards and birth certificates, are mandatory for all Egyptians and necessary to obtain access to education, employment, family life, registration and immunization of children, as well as most basic daily activities such as opening a bank account, obtaining a driver’s license, receiving pension or inheritance, or engaging in business transactions.


تنفيذاً لحكم الإدارية العليا


وزير الداخلية يصدر قراراً وزارياً بشأن الأوراق الثبوتية للمواطنين من غير أتباع الديانات المعترف بها



أصدر وزير الداخلية حبيب العادلي قراراً وزارياً، نشره ملحق الجريدة الرسمية صباح اليوم، بتعديل اللائحة التنفيذية لقانون الأحوال المدنية على نحو ينظم إصدار الوثائق الثبوتية كشهادات الميلاد وبطاقات الرقم القومي وغيرها لأتباع الديانات التي لا تعترف بها الدولة رسمياً.
وقد صدر القرار، الذي يحمل تاريخ 19 مارس 2009، بعد ثلاثة أيام من صدور حكم المحكمة الإدارية العليا في 16 مارس بتأييد حق المصريين البهائيين في الحصول على أوراق ثبوتية دون إجبارهم على ادعاء اعتناق إحدى الديانات الرسمية الثلاث وهي الإسلام والمسيحية واليهودية.
وينص القرار الوزاري، رقم 520 لسنة 2009 على إضافة الفقرة التالية إلى نهاية المادة رقم 33 من اللائحة التنفيذية لقانون الأحوال المدنية:
"
ويتم إثبات علامة (ــ) قرين خانة الديانة للمواطنين المصريين الذين سبق قيدهم أو حصولهم أو آبائهم على وثائق ثبوتية غير مثبت بها إحدى الديانات السماوية الثلاثة أو مثبت بها علامة (ــ) أمام خانة الديانة، إو إنفاذاً لأحكام قضائية واجبة النفاذ. ويسري ذلك على كافة النماذج والإصدارات الأخرى المرفقة باللائحة، شريطة أن يقدم طلب بذلك من ذوي الشأن إلى مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأحوال المدنية أو من ينيبه، ويتم إيداعه بالسجل المعد لذلك."
كما ينص القرار على بدء العمل بالتعديل من اليوم التالي لتاريخ نشره.

Wednesday, September 17, 2008

تضارب تصريحات شيخ الازهر حول البهائية - الحلقة الثانية

للمرة الثانية فى خلال ثلاثة اسابيع يهاجم شيخ الازهر الديانة البهائية ويكفر اتباعها

تعقيب
،معذرة شيخ الازهر
لستَ انت من تملك حق الاعتراف بالديانة البهائية كدين الهى فالاديان الالهية لا تستمد احقيتها من اعترافات رجال الاديان السابقة! فلا يستمد الاسلام احقيته من اعتراف البابا- المسيحي- به كدين مثلا!! فكلكم بشر ولستم آلهة لكي تحكموا على الناس!! الله وحده هو الذى يملك هذا الحق

معذرة، اذا كنت ترى ان الديانة البهائية هى (خروج عن الاسلام)- رغم انها الديانة الوحيدة التى تؤمن ان الاسلام دين الهي - فكيف ترى بقية الاديان الاخرى التى تجرد سيدنا محمد(ص) من نبوته ولا ترى الاسلام الا( كدين مخترع) تماما كما تصف سيادتك الديانة البهائية!؟
شيخ الازهر الفاضل، ان الديانة البهائية هى دين الهي مستقل. فهي ليست مذهب من الدين الاسلامى او فرقة متفرعة منه !لذلك من الطبيعي جدا ان تكون الديانة البهائية مختلفة تماما عن الدين الاسلامي فهى دين مستقل له كتبه وشرائعه المختلفة

:معذرة شيخ الازهر، كيف تكون الديانة البهائية (خروج عن تعاليم الاديان السماوية)كما ذكرت فى تصريحك
مع ان الديانة البهائية
اولا: تؤمن بان جميع الرسل هم من عند الله: فحضرات الرسل ابراهيم، موسى، عيسى ، محمد رسل ارسلهم الله تعالى. كذلك حضرات الرسل بوذا وزرادشت وكريشنا مرسلين من عند الله. هؤلاء الثلاثة الذين لا تعترف بهم سيادتك كرسل مرسلين من عند الله.
ثانيا: تؤمن بوحدانية الله الاحد، وتراه غيب منيع لا يدرك ولا يمكن ان يتصوره بشر

إن جميع الأنبياء والاوصياء والعلماء والعرفاء والحكماء قد أقروا بعدم بلوغ معرفة ذلك الجوهر الذى هو جوهر الجواهر، وأذعنوا بالعجز عن العرفان والوصول الى تلك الحقيقة التى هى حقيقة الحقائق

ان غيب الهوية وذات الاحدية كان مقدساً عن البروز والظهور، والصعود والنزول والدخول والخروج ومتعالياً عن وصف كل واصف وادراك كل مدرك... لأن جميع من فى السموات والأرض قد وُجدوا بكلمة أمره وبُعثوا من العدم البحت والفناء الصرف الى عرصة الشهود والحياة بارادته
حضرة بهاء الله – كتاب الايقان

وما أنا إلا عبد آمنت بالله وآياته ورسله وملائكته ويشهد حينئذ لساني وقلبي وظاهري وباطني بأنه هو الله لا إله إلا هو الخالق الباعث المحيي المميت
حضرة بهاء الله

فهل فى هذا خروج عن تعاليم الاديان السماوية؟

ثالثا: تؤمن ان جميع البشر متساوون، وجميعهم من اصل واحد خلقهم الله تعالى لا فرق بينهم بسبب اللون او الجنس او العرق او العقيدة او الدين فترى الديانة البهائية البشر كالازهار الجميلة المختلفة الالوان والاشكال، على عكس سيادتك الذى تصنف البشر فتكفر هذا ( تكفر كل من اعتنق الديانة البهائية) على حسب تصريحك، وتثنى على ذاك ؟؟!
يا شيخ طنطاوى اى سموم تلك التى تبثها الديانة البهائية فى المجتمعات الاسلامية، كما نوهت فى تصريحك!!؟ هل عبادة الله الواحد الاحد سم؟ هل محبة جميع البشر سم؟ هل الايمان بجميع الرسل سم؟
هذه هى مبادئ الديانة البهائية، فاى منها سموم ؟
الدين حياة العالم الانساني وحصنه الحصين
اساس كل الاديان واحد
الدين والعلم توأمان الدين سبب الالفة والمحبة
وجوب تحري الحقيقة
وحدة العالم الانساني
نبذ التعصبات التي هي سبب شقاء العالم الانساني
المعاشرة مع اهل الاديان بالروح والريحان
حرية الانسان ونجاته في التخلص من اسر عالم الطبيعة وتوجهه الى الله
تعميم التربية والتعليم بين جميع البشر
المساواه بين الرجال والنساء فى الحقوق والواجبات
المساواة بين البشر والاخوة العالمية
ضرورة ايجاد لغة عمومية اضافية بجانب اللغة الاصلية لتسهيل التواصل والتفاهم بين الشعوب
وجوب الاحتراف والاشتغال بمهنة
حل المشكلة الاقتصادية وازالة الهوة السحيقة بين الاغنياء والفقراء
عدم الاشتغال بالسياسة نهائياً
تأسيس الصلح العمومي المبنى على العدل بين جميع البشر
كيف تكون هذه المبادئ السامية (سموم) كما ذكرت فى تصريحك؟
:ياشيخ الازهر الفاضل، لقد اوضح حضرة بهاء الله رسول الديانة البهائية هدف رسالته هو ان
على جميع أهل العالم أن يُصلحوا فيما بينهم من اختلافات، وفي غاية الوحدة والسلام وبكمال الإتحاد والاتفاق أن يسكنوا ويستريحوا في ظلّ سدرة العناية الإلهية
فاى ضرر ان يعيش جميع البشر فى وحدة وسلام متوجهين الى الله الواحد الاحد؟؟؟
سيادة شيخ الازهر
عندما تصدر هذه التصريحات من شخص في مثل مكانتكم وسلطتكم ، فهى تعتبر بالتأكيد حضاً مباشراً على كراهية البهائيين وحثاً على التمييز ضدهم ،كما تدل على عدم احترام للآخرين المختلفين فى العقيدة ،فهل هذه هى تعاليم الديانة الاسلامية السمحة !؟

Monday, July 21, 2008

Conflict of speech of Mr. Tantawy the head of the Alazhar Islamic supreme institution in Cairo about the Bahá’í Faith - July 19, 2008 – First Episode

Warning from Mr. Tantawy from recognition of the Bahá’í Faith in Egypt. He mentioned that recognizing the Bahá’í Faith in Egypt will be against Islam believes, and against all other religions believes. He described the Bahá’ís as a wicked group that will spread its poison among the Islamic countries.

He declared that the Bahá’ís of Egypt should never be allowed to state their religion in official documents since that act would automatically imply the recognition of the Baha'i religion in Egypt.
Previous speech with Mr. Tantawy two years ago (9-19-2006) with Alwatany Alyom, an Egyptian Newspaper, he responded to a question about his opinion to allowed the Egyptian Bahá’ís to write their religion in the Government ID cards. He said, “Yes they could write Bahá’í, why not? If they believe in this religion and when they do so they will make other religions freed from their guilt, and also to prevent the Bahá’ís from pretending to write other religions in their Government ID cards.

The bloger opinion:

The conflict of two speeches of Mr. Tantawy the head of the Alazhar Islamic supreme institution in Cairo is reflecting that he can’t make up his opinion on one of the important issues of religion believe, and he is trying to play different instruments reflecting the political views at each time of his speeches.

In reflecting to both speeches of Mr. Tantawy, we could clearly identify that Mr. Tantawy is imposing to create hatred among the Egyptian society against the Egyptian Bahá’ís and other minority.

Are these the principles of Islam that Mr. Tantawy teaches in Alazhar Islamic University?
تضارب تصريحات شيخ الازهر حول البهائية - الحلقة الاولى
اسلام اون لين
عادل عبد الحليم

القاهرة - حذر شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي من الاعتراف بطائفة البهائية في مصر، معتبرا أن الاعتراف بها "خروج عن الإسلام وتعاليم الأديان السماوية"، ووصفها بأنها "فئة ضالة لا ينبغي أن تبث سمومها في المجتمعات الإسلامية".

وفي نفس الوقت اعترف شيخ الأزهر بعدم قدرة المؤسسة الأزهرية على حسم مشكلة فوضى الفتاوى في الفضائيات، مشيرا إلى أن دور الأزهر "توجيهي، ولا يستطيع منع أحد من الكلام".

وقال طنطاوي خلال لقائه اليوم السبت 19-7-2008 بطلاب الجامعات المصرية في معهد إعداد القادة بحلوان: "إن البهائية مخالفة تماما للشريعة الإسلامية، ولا يمكن لأحد أن يعترف بها كدين؛ لأن في ذلك خروجا عن الإسلام وتعاليم الأديان السماوية".

وشدد على أنه "ينبغي ألا يُسمح بذكر لفظ بهائي في البطاقة الشخصية لأي بهائي؛ لأن في ذلك اعترافا بالبهائية كدين"، مذكرا بأن "البهائية لم يعترف بها أحد في مصر، فلم يقل القضاء المصري إن البهائية دين، كما أن وزارة الداخلية رفضت أن تجعل من البهائية صفة دينية تذكر في البطاقة الشخصية".

ويشير شيخ الأزهر في هذا التصريح إلى حكم أصدرته محكمة القضاء الإداري المصرية يوم 29-1-2008 بالسماح لاثنين من البهائيين بترك خانة الديانة في بطاقة الهوية خالية، أو كتابة كلمة "أخرى" في تلك الخانة التي لا تشغلها سوى صفة أتباع الديانات الثلاث (مسلم، مسيحي، يهودي).

ولا تحظى البهائية باعتراف رسمي منذ صدور قرار جمهوري بالقانون رقم 263 لعام 1960 بحل المحافل البهائية ووقف نشاطها في مصر؛ استجابة لفتاوى رسمية من الأزهر بتكفير كل عن اعتنق البهائية.

وأكد نفس الفتاوى شيخ الأزهر الراحل جاد الحق علي جاد الحق عام 1986، وجددها مجمع البحوث الإسلامية في عام 2003 بإقراره أن البهائية ليس لها صلة بالأديان السماوية، منبها إلى أن البهائية خرجت من قبل القاديانية، وهو دين مختَرَعٌ جديد، ظهر أواخر القرن التاسع عشر الميلادي بقاديان، إحدى قرى البنجاب الهندية، وحظي بمباركة ورعاية الاحتلال الإنجليزي بهدف تفتيت وحدة المسلمين، وإلغاء تشريع الجهاد، وإنكار فرائض الإسلام، والترويج للفكر الماسوني الصهيوني.

ويتخذ البهائيون مدينة عكا الفلسطينية قبلة لهم بديلا عن الكعبة المشرفة، ولا يؤمنون بيوم القيامة، ولا بأن محمدا - صلى الله عليه وسلم - هو خاتم الأنبياء.
"توجيهي"
من جهة أخرى اعترف شيخ الأزهر بعدم قدرة المؤسسة الأزهرية على حسم مشكلة فوضى الفتاوى في الفضائيات، قائلا: إن "دور الأزهر توجيهي، ومن يفتي من مشايخ الفضائيات لا نملك له إلا أن نقول لمن أخطأ أخطأت، ولمن أصاب أصبت، لكننا لا نستطيع أن نمنع أحدا من الكلام".
واعتبر أن وظيفة الأزهر "فقط" هي "توضيح الحلال والحرام، وليس أن يكون كالأمن الذي يستطيع المنع والحجب لما هو سيئ".
"تعاون لا تدخل"
ورفض الدكتور طنطاوي في لقائه مع طلاب الجامعات المصرية تدخل الدين في السياسة أو العكس، قائلا: "لا يصح لرجال السياسة التدخل في الدين، كما لا يصح لعلماء الدين التدخل في السياسة، فكل له تخصصه، ونحن في عصر التخصص".
غير أنه أشار إلى أن "السياسة مرتبطة بالدين، ولا يمكن الفصل بين الدين وبين أي مجال، ولكن ينبغي أن تكون العلاقة بين علماء الدين ورجال السياسة علاقة تعاون
".

وعن دور الأزهر في الدفاع عن الإسلام أكد شيخ الأزهر أن مؤسسته تقوم بدورها في هذا الأمر على أكمل وجه، بتعليم أبناء المسلمين من نحو 104 دول، ومن خلال إرسال البعثات إلى مختلف دول العالم، والرد كذلك على كل الشبهات التي يرددها الغرب تجاه الإسلام ونبيه الكريم صلى الله عليه وسلم.

******

تصريح سابق لشيخ الازهر فى حوار مع جريدة الوطني اليوم بتاريخ سبتمبر 19 سنة2006


سؤال المحاور:هناك اقتراح من منظمات حقوق الإنسان بإلغاء خانة الديانة من الأوراق الرسمية لأنها تميز بين المواطنين، فما رأيكم؟ ماذا يعنى هؤلاء بإلغاء خانة الديانة ولماذا يطالبون بذلك وبأى حق يقترحون إلغاءها؟

جواب فضيلة الشيخ: ليس لهم حق فى ذلك، والذى نراه صوابًا أن خانة الديانة يجب أن تكون موجودة وهى لا توقع أى نوع من التمييز، وليس لنا شأن بحقوق الإنسان أو غيرها فوجود الديانة فى الخانة الخاصة بها أمر واجب واجب واجب.


سؤال المحاور:ما فائدتها كى تؤكد على وجوبها؟

جواب فضيلة الشيخ: الفائدة تأتى من الهدف من وجودها حيث إنها تبين صفة الإنسان فى أوراقه الرسمية وليس هناك ضرر من بيان الديانة يقع على أحد أيّا كانت ديانته فلماذا نلغيها؟! وخانة الديانة لا يجب تغييرها مهما كان المطالب بذلك فالإنسان من حقه أن يكتب ديانته فى الخانة المخصصة لذلك.
سؤال المحاور: حتى لو كان بهائيًا؟

جواب فضيلة الشيخ: نعم يكتب فيها «بهائى» فما المانع من ذلك مادام هذا هو معتقده وما يتخذه لنفسه عقيدة، فكتابة بهائى فى خانة الديانة تبرئ منه أى ديانة أخرى وتمنع أن ينسب البعض أنفسهم إلى الديانات السماوية الأخرى وهى بريئة منهم.

سؤال المحاور: إذًا هذا يعنى اعترافًا بأنها ديانة؟

جواب فضيلة الشيخ: البهائية ليست دينًا لكن كتابتها كمعتقد فى خانة الديانة أمر ممكن ولا ضرر منه بل هو تمييز واجب لمن هم خارجون عن الديانات السماوية.

سؤال المحاور: ترى فضيلتكم أن البهائية جماعة خارجة عن الإسلام، ثم تحدثت بعد ذلك عن حرية الاعتقاد ألا تجد فى ذلك تضاربًا؟

جواب فضيلة الشيخ: حرية الاعتقاد مكفولة للجميع وليست لأحد بعينه، والمقصود بحرية الاعتقاد أن لكل إنسان عقيدته والذى يحاسب العباد هو الله.

*****
تعقيب
تصريح سابق لشيخ الازهر فى حوار مع جريدة الوطني اليوم منذ سنتين، اجابة على سؤال موجه له حول رأيه فى السماح للبهائيين المصريين بكتابة ديانتهم وهى بهائي فى خانة الديانة ببطاقاتهم الشخصية، وكانت اجابته كالتالي

نعم يكتب فيها «بهائى» فما المانع من ذلك مادام هذا هو معتقده وما يتخذه لنفسه عقيدة، فكتابة بهائى فى خانة الديانة تبرئ منه أى ديانة أخرى وتمنع أن ينسب البعض أنفسهم إلى الديانات السماوية الأخرى وهى بريئة منهم.

ثم قال الشيخ طنطاوي خلال لقائه اليوم السبت 19-7-2008 بطلاب الجامعات المصرية في معهد إعداد القادة بحلوان

"ينبغي ألا يُسمح بذكر لفظ بهائي في البطاقة الشخصية لأي بهائي؛ لأن في ذلك اعترافا بالبهائية كدين"

ان تضارب تصريحات شيخ الازهر وهو اعلى سلطة دينية ليس في مصر فقط بل بالنسبة لاتباع المذهب السني كله،هذا التضارب يثير التعجب! الى هذه الدرجة لا يستطيع شيخ الازهر ان يحدد موقفه بوضوح تجاه قضية ما؟؟

واذا كان من حق شيخ الازهر ان يغير رأيه وفكره تجاه قضية ما، فلماذا لا يحق للآخرين ايضا ان يغيروا افكارهم ومعتقداتهم كيفما يشاؤون؟
وهل ياترى كان تصريح شيخ الازهر السابق يتماشى والحالة السياسية فى ذاك الوقت منذ سنتين ؟! وعندما تغيرت الآراء السياسية حالياً تغيرت آراء شيخ الازهر بدورها لتتوافق معها؟!؟ حيث يعكس ذلك مفهوم حضرته حول التعاون بين رجل الدين ورجل السياسة
بالاضافة الى ذلك عندما تصدر هذه التصريحات من شيخ له مثل هذه المكانة والسلطة ،فهى تعتبر بالتأكيد حضاً مباشراً على كراهية الآخرين اى البهائيين وحثاً على التمييز ضدهم ،كما تدل على عدم احترام للآخرين المختلفين فى العقيدة فهل هذه هى تعاليم الديانة الاسلامية السمحة التى درسَها ويُدرسّها شيخ الازهر؟!؟

Tuesday, July 1, 2008

البهائيون فى مصر

مدارس ترفض قبول أبناء البهائيين بسبب الـ«ــــــ» في خانة الديانة

كتب دارين فرغلي ١/٧/٢٠٠٨

رفضت مدارس في القاهرة، قبول أوراق التحاق أبناء مواطنين ينتمون إلي الطائفة البهائية، واحتج مسؤولوها بأنهم لا يستطيعون قبول أوراق مدون فيها «شرطة» في خانة الديانة، وأن تعليمات وصلتهم بعدم قبول أوراق غير المسلمين والمسيحيين.
وقدم أولياء الأمور شكاوي إلي وزارة التربية والتعليم والإدارات التعليمية، لكنهم لم يتلقوا رداً حتي الآن، وقالوا إن مصير أبنائهم مجهول بعد أن انتهت أمس مهلة التقدم للمدارس.
قال باسم يوسف لبيب: «ذهبت لتقديم أوراق ابنتي في مدرسة (ليسيه الحرية) بالمعادي، لكن مديرة شؤون الطلبة رفضت قبولها بحجة أن التعليمات الموجودة لديها تنص علي كتابة الإسلام أو المسيحية فقط في خانة الديانة بشهادة ميلاد الطالب، وأن «الشَرطة» مرفوضة، فطالبتها بالاطلاع علي تلك التعليمات، لكنها رفضت».
وأضاف: «قدمت شكوي إلي الإدارة التعليمية، فنصحني الموظف المختص بالحصول علي موافقة من الوزارة، فذهبت إلي مكتب شكاوي (التربية والتعليم)، وعلمت هناك أن بهائيين غيري سبق أن قدموا شكاوي للسبب نفسه، وأن الوزارة لم تفصل فيها بعد،
وقال لي أحد الموظفين إن (التعليم) لم تصدر تعليمات بمنع قبول أبناء البهائيين، وأن وزارة الداخلية ربما تكون هي التي أصدرت هذه التعليمات». وذكرت لمياء سمير صبحي، أنها واجهت المشكلة نفسها عندما حاولت تقديم أوراق ابنتها في المدرسة البريطانية بالرحاب .

تعقيب

ماذا يمكن ان يسمى ذلك؟

اليس هذا انتهاك صريح لمواد الدستور المصري التى تنص على

مادة40 :المواطنون لدى القانون سواء، وهم متساون فى الحقوق والواجبات العامة، لا تمييز بينهم فى ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة

مادة(46): تكفل الدولة حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية

على اجهزة الدولة المصرية ان تتوقف عن المماطلة فى احكام القضاء ، وان تتوقف عن سياسة (الضرب تحت الحزام) فتبدو فى الظاهر تؤيد حكم المحكمة الذى ينص على احقية كتابة شرطة او اخرى فى خانة الديانة بالاوراق الثبوتية للمواطنين البهائيين، ثم تقوم فى الخفاء باصدار تعليمات واوامر مخالفة لما تعلنه!!؟؟

على اجهزة الدولة المصرية ان تقوم بمهمتها السامية فى تنفيذ مواد الدستور المصري فتكفل المساواة التامة بين المواطنين فى حقوقهم الواجبة على الدولة، كالحق فى التعليم ،وفى الرعاية الصحية ،والحق فى الحصول على اوراق ثبوتية، و..الخ ، بدلا من ان تماطل وتراوغ لتحرم البهائيين المصريين من اساسيات المواطنة !!؟

Monday, June 30, 2008

البهائيون فى مصر

مفوضي الدولة) ترفض الطعن علي أحقية البهائيين في ترك خانة الديانة خالية)

جريدة الدستور

كتبت ـ رنا ممدوح


رفضت هيئة مفوضي الدولة الطعن المقدم من المحامي عبد المجيد العناني ضد حكم القضاء الإداري بأحقية البهائيين في كتابة كلمة أخري في خانة الديانة في بطاقات الرقم القومي وجميع أوراقهم الثبوتية أو تكرها خالية وأوصت هيئة المفوضين في تقريرها برفض الطعن لانتفاء الصفة والمصلحة في الطاعن «عبد المجيد العناني» مؤكدة أن الجهة الوحيدة المعنية بالطعن الإداري هي وزارة الداخلية وهي لم تتقدم بالطعن علي الحكم يذكر أن مصريين بهائيين هما رءوف هندي وحسين حسني عبد المسيح قد أقاما دعوي أمام محكمة القضاء الإداري ضد اللواء حبيب العادلي ـ وزير الداخلية ـ ورئيس مصلحة الأحوال المدنية لرفضهما كتابة كلمة مسلم أو مسيحي أو يهودي في خانة الديانة في بطاقة الرقم وباقي المستندات والأوراق الرسمية مطالبين باثبات ديانتهم البهائية في جميع أوراقهم الرسمية فقضت محكمة القضاء الإداري بقبول الدعوي وبالزام وزارة الداخلية بترك خانة الديانة في مستندات البهائيين خالية أو وضع فيها شرطة أو تكتب كلمة أخري، وشددت المحكمة في حيثيات حكمها علي أنه لا يجوز لوزارة الداخلية إجبار المواطن علي الانطواء تحت لواء ديانة لا يعتنقها كما أن المقصود من البطاقة الشخصية وباقي الأوراق الثبوتية مثل شهادات الميلاد، كشف حقيقة حاملها وما يترتب علي ذلك من آثار قانونية واجتماعية في مسائل مثل الميراث والزواج وأضافت المحكمة أن هذا يستلزم تمييز غير معتنقي الديانات السماوية الثلاث عن غيرهم، وبناء علي هذا الحكم تقدم المحامي عبد المجيد العناني بطعن يطالب فيه بإلغاء هذا الحكم.

تعقيب

:وبالرغم من كل هذا لايزال الوضع كماهو
لا يملك البهائيون المصريون اية اوراق ثبوتية على الاطلاق!ولايزالون يعانون كل يوم بسبب ذلك! فلا بطاقات رقم قومى، ولا شهادات ميلاد، ولا تعليم ، وامتد الامر ايضا واصبح البعض بدون عمل!؟

سؤال يطرح نفسه: متى سيصدر الامر لمصلحة الاحوال المدنية بتنفيذ حكم القضاء الذى اعطى الحق للبهائيين المصريين باثبات (---)او (اخرى) فى خانة الديانة؟

سؤال آخر: الى متى سيتم المماطلة فى تنفيذ احكام القضاء، لقد مر حوالى 4 سنوات على هذه القضية ، تحمل فيها البهائيون المصريون جميع انواع المعاناه وتتفاقم الامور يوما بعد يوم!! متى سيتم تنفيذ حكم القضاء ويتم استخراج اوراق ثبوتية مثبت بها (--)أو اخرى فى خانة الديانة ، لجميع المواطنين المصريين الذين يعتنقون الديانة البهائية، مثلهم مثل ببقية المواطنين؟!؟!

السؤال الاخير : ماذا يمكن ان تُسمى تلك الممارسات من اجهزة الدولة ضد فئة بعينها؟ الا يعتبر هذا تمييز صريح ضد فئة من المواطنين المصريين بسبب اعتناقهم الديانة البهائية؟؟