Showing posts with label الازهر. Show all posts
Showing posts with label الازهر. Show all posts

Wednesday, September 17, 2008

تضارب تصريحات شيخ الازهر حول البهائية - الحلقة الثانية

للمرة الثانية فى خلال ثلاثة اسابيع يهاجم شيخ الازهر الديانة البهائية ويكفر اتباعها

تعقيب
،معذرة شيخ الازهر
لستَ انت من تملك حق الاعتراف بالديانة البهائية كدين الهى فالاديان الالهية لا تستمد احقيتها من اعترافات رجال الاديان السابقة! فلا يستمد الاسلام احقيته من اعتراف البابا- المسيحي- به كدين مثلا!! فكلكم بشر ولستم آلهة لكي تحكموا على الناس!! الله وحده هو الذى يملك هذا الحق

معذرة، اذا كنت ترى ان الديانة البهائية هى (خروج عن الاسلام)- رغم انها الديانة الوحيدة التى تؤمن ان الاسلام دين الهي - فكيف ترى بقية الاديان الاخرى التى تجرد سيدنا محمد(ص) من نبوته ولا ترى الاسلام الا( كدين مخترع) تماما كما تصف سيادتك الديانة البهائية!؟
شيخ الازهر الفاضل، ان الديانة البهائية هى دين الهي مستقل. فهي ليست مذهب من الدين الاسلامى او فرقة متفرعة منه !لذلك من الطبيعي جدا ان تكون الديانة البهائية مختلفة تماما عن الدين الاسلامي فهى دين مستقل له كتبه وشرائعه المختلفة

:معذرة شيخ الازهر، كيف تكون الديانة البهائية (خروج عن تعاليم الاديان السماوية)كما ذكرت فى تصريحك
مع ان الديانة البهائية
اولا: تؤمن بان جميع الرسل هم من عند الله: فحضرات الرسل ابراهيم، موسى، عيسى ، محمد رسل ارسلهم الله تعالى. كذلك حضرات الرسل بوذا وزرادشت وكريشنا مرسلين من عند الله. هؤلاء الثلاثة الذين لا تعترف بهم سيادتك كرسل مرسلين من عند الله.
ثانيا: تؤمن بوحدانية الله الاحد، وتراه غيب منيع لا يدرك ولا يمكن ان يتصوره بشر

إن جميع الأنبياء والاوصياء والعلماء والعرفاء والحكماء قد أقروا بعدم بلوغ معرفة ذلك الجوهر الذى هو جوهر الجواهر، وأذعنوا بالعجز عن العرفان والوصول الى تلك الحقيقة التى هى حقيقة الحقائق

ان غيب الهوية وذات الاحدية كان مقدساً عن البروز والظهور، والصعود والنزول والدخول والخروج ومتعالياً عن وصف كل واصف وادراك كل مدرك... لأن جميع من فى السموات والأرض قد وُجدوا بكلمة أمره وبُعثوا من العدم البحت والفناء الصرف الى عرصة الشهود والحياة بارادته
حضرة بهاء الله – كتاب الايقان

وما أنا إلا عبد آمنت بالله وآياته ورسله وملائكته ويشهد حينئذ لساني وقلبي وظاهري وباطني بأنه هو الله لا إله إلا هو الخالق الباعث المحيي المميت
حضرة بهاء الله

فهل فى هذا خروج عن تعاليم الاديان السماوية؟

ثالثا: تؤمن ان جميع البشر متساوون، وجميعهم من اصل واحد خلقهم الله تعالى لا فرق بينهم بسبب اللون او الجنس او العرق او العقيدة او الدين فترى الديانة البهائية البشر كالازهار الجميلة المختلفة الالوان والاشكال، على عكس سيادتك الذى تصنف البشر فتكفر هذا ( تكفر كل من اعتنق الديانة البهائية) على حسب تصريحك، وتثنى على ذاك ؟؟!
يا شيخ طنطاوى اى سموم تلك التى تبثها الديانة البهائية فى المجتمعات الاسلامية، كما نوهت فى تصريحك!!؟ هل عبادة الله الواحد الاحد سم؟ هل محبة جميع البشر سم؟ هل الايمان بجميع الرسل سم؟
هذه هى مبادئ الديانة البهائية، فاى منها سموم ؟
الدين حياة العالم الانساني وحصنه الحصين
اساس كل الاديان واحد
الدين والعلم توأمان الدين سبب الالفة والمحبة
وجوب تحري الحقيقة
وحدة العالم الانساني
نبذ التعصبات التي هي سبب شقاء العالم الانساني
المعاشرة مع اهل الاديان بالروح والريحان
حرية الانسان ونجاته في التخلص من اسر عالم الطبيعة وتوجهه الى الله
تعميم التربية والتعليم بين جميع البشر
المساواه بين الرجال والنساء فى الحقوق والواجبات
المساواة بين البشر والاخوة العالمية
ضرورة ايجاد لغة عمومية اضافية بجانب اللغة الاصلية لتسهيل التواصل والتفاهم بين الشعوب
وجوب الاحتراف والاشتغال بمهنة
حل المشكلة الاقتصادية وازالة الهوة السحيقة بين الاغنياء والفقراء
عدم الاشتغال بالسياسة نهائياً
تأسيس الصلح العمومي المبنى على العدل بين جميع البشر
كيف تكون هذه المبادئ السامية (سموم) كما ذكرت فى تصريحك؟
:ياشيخ الازهر الفاضل، لقد اوضح حضرة بهاء الله رسول الديانة البهائية هدف رسالته هو ان
على جميع أهل العالم أن يُصلحوا فيما بينهم من اختلافات، وفي غاية الوحدة والسلام وبكمال الإتحاد والاتفاق أن يسكنوا ويستريحوا في ظلّ سدرة العناية الإلهية
فاى ضرر ان يعيش جميع البشر فى وحدة وسلام متوجهين الى الله الواحد الاحد؟؟؟
سيادة شيخ الازهر
عندما تصدر هذه التصريحات من شخص في مثل مكانتكم وسلطتكم ، فهى تعتبر بالتأكيد حضاً مباشراً على كراهية البهائيين وحثاً على التمييز ضدهم ،كما تدل على عدم احترام للآخرين المختلفين فى العقيدة ،فهل هذه هى تعاليم الديانة الاسلامية السمحة !؟

Thursday, September 4, 2008

البهائيون.. ورقة ضغط جديدة ضد مصر

كتب شارل فؤاد المصري
«إن البهائية مخالفة تماماً للشريعة الإسلامية، ولا يمكن لأحد أن يعترف بها كدين».. نص كلام الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر في لقائه بطلاب الجامعات المصرية في معهد إعداد القادة قبل عدة أسابيع، الذي شدد فيه شيخ الأزهر علي أنه لا ينبغي ألا يسمح بذكر لفظ بهائي في البطاقة الشخصية لأي بهائي، «لأن في ذلك اعترافاً بالبهائية كدين»، مذكراً بأن البهائية لم يعترف بها أحد في مصر، وأن وزارة الداخلية ومحكمة القضاء الإداري رفضت أن تجعل من البهائية صفة دينية تذكر في البطاقة الشخصية.
البهائيون من جانبهم دخلوا في معارك قضائية لإثبات «ديانتهم».
تحول البهائيون في مصر خلال الأعوام من ٢٠٠٥ وحتي العام ٢٠٠٨ إلي ورقة حقوقية تستخدم ضد مصر في مجال حقوق الإنسان وتشكل هاجساً أمنياً علي المستوي الداخلي والخارجي.
«المصري اليوم» حصلت علي وثائق وكتب وأوراق وشهادات ميلاد وأحكام قضائية حديثة وقديمة صنعت هذا التحقيق.
في عام ١٩١٥ تكون أول محفل محلي بهائي في القاهرة وبعد ذلك بعام واحد في ١٩١٦ شهدت مدينة بورسعيد أول أحداث عنف ضد بهائيين، وبعد ذلك بثماني سنوات وفي عام ١٩٢٤ شيد البهائيون أول محفل مركزي لهم في مصر.
المواقع البهائية تروي أن الإمام الشيخ محمد عبده شيخ الأزهر ذا المنهج التنويري قابل عبدالبهاء في بيروت، وفي حوار حول البابية والبهائية دار بين الأستاذ الإمام - علي حد وصفهم - والشيخ رشيد رضا، سأل الشيخ رضا عن رأي الأستاذ الإمام قائلاً: وماذا عن عباس أفندي، مؤسس البهائية؟ فأجاب: أسمع أنه بارع في العلم والسياسة، وأنه عاقل يرضي كل مجالس، فيجيب الأستاذ الإمام قائلاً: «نعم.. إن عباس أفندي فوق هذا، إنه رجل كبير، وهو الرجل الذي يصح إطلاق هذا اللقب - كبير - عليه.

وفي عام ١٩٢٥ صدر حكم محكمة بني سويف الكلية للأحوال الشخصية للولاية علي النفس بالجلسة الجزئية المنعقدة علناً بمحكمة «ببا» الشرعية في يوم ١٠ مايو، وصادقت عليه الدوائر الدينية العليا في القاهرة، صدر حكم بتفريق الأزواج في قضية الحسبة الجزئية المرفوعة من محمد أبوبكر هنداوي مأذون بلدة كوم الصعايدة التابعة لمركز ببا «مدعي حسبة» بإذن من وزارة الحقانية - العدل - بكتابها للمحكمة المؤرخ ٣١ مايو سنة ١٩٢٤ ضد حافظ محمد زيدان وزوجته حميدة بنت فرغلي حسانين، ومحمد عبده وزوجته بدرة بنت حسن عبده وحسن مرعي طنطاوي وزوجته آمنة بنت حسن أحمد الروبي المقيمين جميعاً بهذا البلد.
وحسبما يري البهائيون فإن هذا الحكم بالتفريق بين الأزواج صرح تصريحاً إيجابياً وتاريخياً حيث جاء في حيثياته «إن البهائية دين جديد قائم بذاته له عقائد وأصول وأحكام خاصة به تغاير وتناقض عقائد وأصول وأحكام الدين الإسلامي تناقضاً تاماً فلا يقال بهائي مسلم ولا العكس كما يقال بوذي أو برهمي أو مسيحي «مثلاً» مسلم ولا العكس، وهو ما اعتبروه إعلاناً بشكل مباشر باستقلال «الدين البهائي».

وبعد ٨٠ عاما وفي عام ٢٠٠٤ ذهب أحد البهائيين وهو المهندس حسام موسي وزوجته د. رانيا رشدي، إلي مصلحة الأحوال المدنية لوضع أسماء أطفالهم الثلاثة علي وثيقة سفر الأم وتقدموا بالأوراق المطلوبة لذلك، منها بطاقات الهوية وشهادات ميلاد الأطفال، وكان مدوناً بها الديانة بهائي.
وقام الموظف بسحب كل الأوراق الأصلية منهم وقال لهم استخرجوا غيرها مدوناً بها إحدي ديانات ثلاث، مسلم أو مسيحي أو يهودي، وذلك طبقاً للكتاب الدوري رقم ٤٩ لسنة ٢٠٠٤، في اللائحة التنفيذية لمصلحة الأحوال المدنية الصادرة من وزارة الداخلية المصرية، وعندما تظلم المواطن للوزارة قالوا له ارفع قضية بالمحكمة.
وتم رفع القضية لاسترداد هذا الأوراق في ١٠/٦/٢٠٠٤ واستمرت القضية حتي تم الحكم الإيجابي فيها في ٤ أبريل ٢٠٠٦ بمحكمة أول درجة وقال القاضي العادل فاروق عبدالقادر في حيثيات الحكم مستنداً علي حكم سابق للمحكمة الإدارية العليا ١٩٨٣: «إن دار الإسلام قد وسعت غير المسلمين علي اختلاف ما يدينون، يحيون فيها كسائر الناس بغير أن يكره أحد منهم علي أن يغير شيئاً مما يؤمن به».
وحكمت المحكمة: «وحيث إنه بتطبيق ما تقدم، وكان المدعيان يعتنقان البهائية ومن ثم فإن امتناع الجهة الإدارية عن إعطائهما بطاقة تحقيق شخصية ثابت فيها تلك الديانة، وكذا امتناعها عن إعطائهما شهادات ميلاد لبناتهم؟ باكينام وفرح وهنا، مثبت فيها الديانة بهائية، فإن ذلك يشكل قراراً سلبياً غير مشروع، وتقضي المحكمة بإلغائه مع ما يترتب علي ذلك من آثار أخصها إعطاء المدعيين بطاقات تحقيق شخصية وشهادات ميلاد لبناتهم مثبت بها جميعاً الديانة بهائية.
وفي ٢٨ أبريل ٢٠٠٦، أرسل باني دوجال الممثل الرئيسي لدي هيئة الأم المتحدة، خطاباً باسم الجامعة البهائية العالمية التي يترأسها إلي فضيلة الشيخ إبراهيم عطا الفيومي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وفضيلة الإمام الدكتور محمد سيد طنطاوي، رئيس مجمع البحوث الإسلامية وشيخ الأزهر الشريف بعد ١٤ يوماً من حكم المحكمة يقول فيه:

فضيلة الشيخ إبراهيم عطا الفيومي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.
فضيلة الإمام الدكتور محمد سيد طنطاوي، رئيس مجمع البحوث الإسلامية وشيخ الأزهر الشريف.
تحية كريمة وبعد
لقد نمي إلي علم الجامعة البهائية العالمية ما نشرته جريدة «الأهرام» في عددها الصادر يوم ٢٦ من الشهر الجاري عن دراسة مجمع البحوث الإسلامية لكل ما يتعلق بالبهائية من مبادئ وأفكار إعداداً «لتقرير مدي شرعيتها من عدمه»، وقد أوضح الخبر في الجريدة المذكورة أن هذه الدراسة جاءت بناء علي خطاب رسمي من وزير العدل، ويبدو أن ذلك متعلق بالحكم الذي أصدرته مؤخراً المحكمة الإدارية وقضت بموجبه «أن امتناع الجهة الإدارية عن إعطاء البهائين بطاقة تحقيق شخصية ثابت فيها تلك الديانة، يشكل قراراً سلبياً غير مشروع تقضي المحكمة بإلغائه مع ما يترتب علي ذلك من آثار».
إن حكم المحكمة الإدارية واضح في أن المحكمة لم تبن حكمها علي شرعية الدين البهائي كعقيدة دينية، وإنما حصرت أسباب حكمها في مقتضيات تحديد هوية المدعين في سند رسمي بوصفهم بهائيين، فالمحكمة كانت بصدد الفصل في نزاع مدني: ألا وهو ضرورة إعطاء البهائيين كمواطنين مصريين وثائق هوية قررتها الدولة لجميع المواطنين علي نحو لا يرغمهم علي إنكار دينهم، هذا بالإضافة إلي ما رأته المحكمة من أنه «ليس يخالف أحكام (الشريعة) ذكر الدين في تلك البطاقة أو الشهادة، وإن كان مما لا يعترف بإظهار مناكسه»، فحكم المحكمة لا يعتمد علي أن ما يعتقده البهائيون هو حق، وإنما دعامته احترام القانون وحقوق الإنسان الأساسية.
فإذا ما رأي مجمع البحوث الإسلامية ضرورة إبداء رأيه في التعاليم البهائية، فإننا علي ثقة بضرورة تأسيسه هذا الرأي علي حقائق مستقاة من مصادر معتمدة بعيداً عن المفاهيم الخاطئة التي شاعت عن الديانة البهائية وموقفها من الشرائع السماوية الأخري ومنها الإسلام، وتقدم في هذا الصدد الفقرة التالية المقتطفة من بيان موجز عن الدين البهائي لحضرة شوقي أفندي رباني، ولي أمر الله عرضاً موجزاً لجانب من المعتقدات البهائية:
«إن الدين البهائي يؤمن بوحدانية الله، ويعترف بوحدة أنبيائه، ويرسخ في الأذهان مبدأ وحدة وتكامل الجنس البشري بأسره، ويعلن ضرورة وحتمية اتحاد البشر، ويؤكد أنهم يقتربون منه تدريجياً، كما ينادي بأن المشيئة الإلهية كما يظهرها المبعوث لهذا اليوم يمكنها وحدها في نهاية المطاف أن تحقق هذا الاتحاد، وفضلاً عن ذلك يأمر الدين البهائي أتباعه بالبحث الحر عن الحقيقة، ويرفض كل صور التعصب والخرافات، ويعلن أن غاية الدين هي الوفاق والوداد،
ويؤيد اتفاق العلم والدين، ويعترف بأن الدين هو العامل الأكبر في استقرار المجتمع الإنساني وتقدمه، ويتمسك بدون لبس بمبدأ المساواة بين الرجال والنساء في الفرص والحقوق والامتيازات، ويفرض التعليم الإجباري، ويقضي علي الفقر المدقع والثراء المفرط، ويلغي نظام الكهنوت، ويحرم الرق، والرهبنة والتنسك والاستجداء، ويأمر بالاكتفاء بزوجة واحدة، ويبغض الطلاق، ويركز علي ضرورة الطاعة التامة للحكومة، ويسمو بكل عمل يؤدي بروح الخدمة إلي مصاف العبادة، ويحبذ إيجاد أو انتخاب لغة تكون لغة ثانوية عالمية، ويرسم هيكل المنظمات الضرورية لتأسيس السلام العام بين الأمم والمحافظة عليه».
وتود الجامعة البهائية العالمية انتهاز هذه الفرصة لتقدم بياناً موجزاً عن الديانة البهائية إلي مجمع البحوث الإسلامية تسهيلاً لدراسته التي نأمل أن يكون أساسها الإنصاف الذي تقتضيه الأصول الشرعية ونتوقعه من المؤسسات الدينية العريقة مثل الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية.
إن الجامعة البهائية العالمية يحدوها الأمل أن يعرب عرضها للتعاون والمساهمة في هذه الدراسة عن روح الاحترام المتبادل والتجاوب الودي التي حثت عليه، والمتوقع أن تسود العلاقة بين الهيئات الدينية في العالم.
مع تقديم وافر التقدير والاحترام.
باني دوجال
الممثل الرئيس لدي هيئة الأمم المتحدة
صورة إلي سيادة رئيس الجمهورية المصرية.
صورة إلي الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء

ويبدو أن حكم المحكمة جعل الأزهر يعيد التنبيه إلي «خطورة» البهائية علي المجتمع، حيث جاء علي لسان شيخ الأزهر أن البهائية مخالفة تماماً للشريعة الإسلامية.
وهذا الموضوع قديم متجدد، حيث سئل فضيلة الشيخ حسنين مخلوف، مفتي الديار المصرية: «هل يجوز أن يرث البهائي المسلم»، فأفتي: «باعتناق هذا الرجل مذهب البهائية المعروف صار مرتداً عن الإسلام، لما عرف عن عقائدهم من أنها كفر صراح والمرتد عن الحنيفية يزول ملكه عن ماله زوالاً موقوفاً، فإن أسلم عاد إليه ملكه وإن مات علي ردته ورثه المسلم وأما كسب ردته فلبيت المال، وبشكل عام فالبهائيون خارجون عن الإسلام ولا يجوز مناكحتهم ولا توريثهم ولا دفن موتاهم في قبور المسلمين.
ورغم هذه الفتوي الصريحة، إلا أن وزارة التربية والتعليم في أسئلة امتحان شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة لعام ٢٠٠٤ في المرحلة الأولي - الدور الأول - جاءت مادة أخلاقيات غير المسلمين وغير المسيحيين، في زمن قدره ساعتان لتثبت أن الدولة تعامل مع البهائيين، حيث طلب الممتحن من الطلاب أن يكتبوا في الموضوع الآتي إجبارياً، وهو «الإخلاص في العمل وإتقانه وصولاً إلي الحضارة والرقي سمة تميز الدول المتحضرة عن غيرها».
كما طلب الكتابة في موضوعين اثنين من ثلاثة موضوعات، هي: «التسامح من شيم الكرام وهي صفة تقرب بين القلوب وتجعل من العدو وليا حميماً».
والسؤال الذي يليه هو «الصداقة سمة إنسانية ترتقي بالحياة متي قامت علي أساس من البر والإخلاص والوفاء».
أما السؤال الأخير فهو «الإحساس بالجمال في المسكن والمدرسة والتسامح خلق ضروري لمقاومة التلوث وتحقيق النهوض».
الدكتورة باسمة موسي تقول: كيف لا تعترف الدولة بالبهائية حالياً وهناك امتحانات لهم تشكل اعترافاً صريحاً بوجودهم وديانتهم، وأن هذه الامتحانات تكررت في عامي ٢٠٠٥، ٢٠٠٦.
وتتساءل: من قبل صدرت لنا شهادات ميلاد وبطاقات شخصية وعائلية، ماذا حدث الآن، إننا نواجه متاعب كبيرة في إلحاق أولادنا بالمدارس وإعلان زواجنا رغم أننا لا نعمل بالسياسة ولا يهمنا سوي أن تسود المحبة والسلام المجتمع.
وفي المقابل يقول الدكتور خالد السيوطي، في كتابه «البهائية.. عقائدها، أهدافها الاستعمارية» وهو الكتاب الذي نشرته وزارة الأوقاف والمجلس الأعلي للشؤون الإسلامية عن سلسلة دراسات إسلامية عام ٢٠٠٦:
مقاومة المجتمع الإسلامي لهذه البدعة.

لقد عارض الشعب الإيراني وعلماؤه وحكومته هذه البدعة حين ظهورها، وناظروا مبتدعها الأول «الباب» وحكم عليه بالردة وأُعدم في تبريز في شهر يوليو سنة ١٨٥٠، وحين وفدت هذه البهائية إلي مصر قاومتها كل السلطات علي الوجه التالي:

أولاً: ١- أفتي الشيخ سليم البشري شيخ الجامع الأهر بكفر «ميرزا عباس» زعيم البهائيين ونشرت في جريدة مصر الفتاة في ٢٧/١٢/١٩١٠ بالعدد ٦٩٢.
٢- صدر حكم محكمة المحلة الكبري الشرعية في ٣٩/٦/١٩٤٦ بطلاق امرأة اعتنق زوجها البهائية باعتباره مرتداً.
٣- أصدرت لجنة الفتوي بالأزهر في ٢٣/٩/١٩٤٧، وفي ٣/٩/١٩٤٩ فتويين بردة من يعتنق البهائية.
٤- صدرت فتاوي دار الإفتاء المصرية في ١١/٣/١٩٣٩، وفي ٢٥/٣/١٩٦٨، وفي ١٣/٤/١٩٥٠ بأن البهائيين مرتدون عن الإسلام.
٥- وأخيراً أجابت أمانة مجمع البحوث الإسلامية علي استفسار نيابة أمن الدولة العليا عن حكم البهائية، بأنها نحلة باطلة لخروجها عن الإسلام بدعوتها للإلحاد والكفر، وأن من يعتنقها يكون مرتداً عن الإسلام.
ثانياً:
عندما سجل البهائيون محفلهم في المحاكم المختلطة برقم ٧٧٦ في ٢٦/١٢/١٩٣٤، حاولوا أن يوجدوا لهم صفة الشرعية لكن الحكومة قاومتهم ويتضح هذا مما يأتي:
١- قدم المحفل الروحاني المركزي للبهائيين بمصر والسودان، طلباً إلي وزارة الشؤون الاجتماعية لتسجيله، وقد رفض هذا الطلب بناء علي ما رأته إدارة قضايا الحكومة في ٥/٧/١٩٤٧.
كما رفض طلب صرف إعانة له من هذه الوزارة.
٢- رأت إدارة الرأي بوزارتي الداخلية والشؤون البلدية والقروية في ٨/١٢/١٩٥١ أن في قيام المحفل البهائي إخلالاً بالأمن العام، وأنه يمكن لوزارة الداخلية منع إقامة الشعائر الدينية الخاصة بالبهائيين.
قد تأيد هذا بما رآه مجلس الدولة في ٢٦/٥/١٩٥٨ من عدم الموافقة علي طبع إعلان دعاية لمذهب البهائية لأنه ينطوي علي تبشير غير مشروع، ودعوة سافرة للخروج علي أحكام الدين الإسلامي، وغيره من الأديان المعترف بها، ورأي منع ذلك لمخالفته للنظام العام في البلاد الإسلامية.
٣- حكمت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر في القضية رقم ١٩٥ لسنة ٤ق بتاريخ ٢٦/٥/١٩٥٢ برفض دعوي أقامها بهائي وجاء في تسبب هذا الحكم تقريرها: إن البهائيين مرتدون عن الإسلام.
٤- صدر القرار الجمهوري رقم ٢٦٣ لسنة ١٩٦٠ ونص في مادته الأولي علي أنه: تحل المحافل البهائية ومراكزها الموجودة في الجمهورية ويوقف نشاطها ويحظر علي الأفراد والمؤسسات والهيئات القيام بأي نشاط مما كانت تباشره هذه المحافل والمراكز.
ونص في مادته الأخيرة علي تجريم كل مخالف وعقابه بالحبس وبالغرامة.
٥- وتنفيذاً لهذا القرار بقانون أصدر وزير الداخلية قراره رقم ١٠٦ لسنة ١٩٦٠ بتاريخ ٣١/٧/١٩٦٠ بأيلولة أموال وموجودات المحافل البهائية ومراكزها إلي جمعية المحافظة علي القرآن الكريم.
٦- حكم بالحبس والغرامة في القضية رقم ٣١٦ لسنة ١٩٦٥ علي عناصر من أتباع البهائية لقيامهم بممارسة نشاطهم في القاهرة، كما قبض علي غيرهم في طنطا في سنة ١٩٧٢، وكذلك في سوهاج.
٧- قبض علي مجموعة منهم أخيرًا في فبراير سنة ١٩٨٥ برئاسة أحد الصحفيين وقد اعترفوا بإيمانهم برسولهم بهاء الله وكتابهم المقدس، وأن قبلتهم جبل الكرمل بحيفا في إسرائيل.
وقد وجهت إليهم تهمة مناهضة المبادئ الأساسية التي يقوم عليها نظام الحكم في البلاد والترويج لأفكار متطرفة بقصدر تحقير وازدراء الأديان السماوية الأخري.
٨- أوصي المؤتمر العالمي الرابع للسيرة والسنة النبوية، بتجريم هذا المذهب وتجريم معتنقيه.

Monday, July 21, 2008

Conflict of speech of Mr. Tantawy the head of the Alazhar Islamic supreme institution in Cairo about the Bahá’í Faith - July 19, 2008 – First Episode

Warning from Mr. Tantawy from recognition of the Bahá’í Faith in Egypt. He mentioned that recognizing the Bahá’í Faith in Egypt will be against Islam believes, and against all other religions believes. He described the Bahá’ís as a wicked group that will spread its poison among the Islamic countries.

He declared that the Bahá’ís of Egypt should never be allowed to state their religion in official documents since that act would automatically imply the recognition of the Baha'i religion in Egypt.
Previous speech with Mr. Tantawy two years ago (9-19-2006) with Alwatany Alyom, an Egyptian Newspaper, he responded to a question about his opinion to allowed the Egyptian Bahá’ís to write their religion in the Government ID cards. He said, “Yes they could write Bahá’í, why not? If they believe in this religion and when they do so they will make other religions freed from their guilt, and also to prevent the Bahá’ís from pretending to write other religions in their Government ID cards.

The bloger opinion:

The conflict of two speeches of Mr. Tantawy the head of the Alazhar Islamic supreme institution in Cairo is reflecting that he can’t make up his opinion on one of the important issues of religion believe, and he is trying to play different instruments reflecting the political views at each time of his speeches.

In reflecting to both speeches of Mr. Tantawy, we could clearly identify that Mr. Tantawy is imposing to create hatred among the Egyptian society against the Egyptian Bahá’ís and other minority.

Are these the principles of Islam that Mr. Tantawy teaches in Alazhar Islamic University?
تضارب تصريحات شيخ الازهر حول البهائية - الحلقة الاولى
اسلام اون لين
عادل عبد الحليم

القاهرة - حذر شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي من الاعتراف بطائفة البهائية في مصر، معتبرا أن الاعتراف بها "خروج عن الإسلام وتعاليم الأديان السماوية"، ووصفها بأنها "فئة ضالة لا ينبغي أن تبث سمومها في المجتمعات الإسلامية".

وفي نفس الوقت اعترف شيخ الأزهر بعدم قدرة المؤسسة الأزهرية على حسم مشكلة فوضى الفتاوى في الفضائيات، مشيرا إلى أن دور الأزهر "توجيهي، ولا يستطيع منع أحد من الكلام".

وقال طنطاوي خلال لقائه اليوم السبت 19-7-2008 بطلاب الجامعات المصرية في معهد إعداد القادة بحلوان: "إن البهائية مخالفة تماما للشريعة الإسلامية، ولا يمكن لأحد أن يعترف بها كدين؛ لأن في ذلك خروجا عن الإسلام وتعاليم الأديان السماوية".

وشدد على أنه "ينبغي ألا يُسمح بذكر لفظ بهائي في البطاقة الشخصية لأي بهائي؛ لأن في ذلك اعترافا بالبهائية كدين"، مذكرا بأن "البهائية لم يعترف بها أحد في مصر، فلم يقل القضاء المصري إن البهائية دين، كما أن وزارة الداخلية رفضت أن تجعل من البهائية صفة دينية تذكر في البطاقة الشخصية".

ويشير شيخ الأزهر في هذا التصريح إلى حكم أصدرته محكمة القضاء الإداري المصرية يوم 29-1-2008 بالسماح لاثنين من البهائيين بترك خانة الديانة في بطاقة الهوية خالية، أو كتابة كلمة "أخرى" في تلك الخانة التي لا تشغلها سوى صفة أتباع الديانات الثلاث (مسلم، مسيحي، يهودي).

ولا تحظى البهائية باعتراف رسمي منذ صدور قرار جمهوري بالقانون رقم 263 لعام 1960 بحل المحافل البهائية ووقف نشاطها في مصر؛ استجابة لفتاوى رسمية من الأزهر بتكفير كل عن اعتنق البهائية.

وأكد نفس الفتاوى شيخ الأزهر الراحل جاد الحق علي جاد الحق عام 1986، وجددها مجمع البحوث الإسلامية في عام 2003 بإقراره أن البهائية ليس لها صلة بالأديان السماوية، منبها إلى أن البهائية خرجت من قبل القاديانية، وهو دين مختَرَعٌ جديد، ظهر أواخر القرن التاسع عشر الميلادي بقاديان، إحدى قرى البنجاب الهندية، وحظي بمباركة ورعاية الاحتلال الإنجليزي بهدف تفتيت وحدة المسلمين، وإلغاء تشريع الجهاد، وإنكار فرائض الإسلام، والترويج للفكر الماسوني الصهيوني.

ويتخذ البهائيون مدينة عكا الفلسطينية قبلة لهم بديلا عن الكعبة المشرفة، ولا يؤمنون بيوم القيامة، ولا بأن محمدا - صلى الله عليه وسلم - هو خاتم الأنبياء.
"توجيهي"
من جهة أخرى اعترف شيخ الأزهر بعدم قدرة المؤسسة الأزهرية على حسم مشكلة فوضى الفتاوى في الفضائيات، قائلا: إن "دور الأزهر توجيهي، ومن يفتي من مشايخ الفضائيات لا نملك له إلا أن نقول لمن أخطأ أخطأت، ولمن أصاب أصبت، لكننا لا نستطيع أن نمنع أحدا من الكلام".
واعتبر أن وظيفة الأزهر "فقط" هي "توضيح الحلال والحرام، وليس أن يكون كالأمن الذي يستطيع المنع والحجب لما هو سيئ".
"تعاون لا تدخل"
ورفض الدكتور طنطاوي في لقائه مع طلاب الجامعات المصرية تدخل الدين في السياسة أو العكس، قائلا: "لا يصح لرجال السياسة التدخل في الدين، كما لا يصح لعلماء الدين التدخل في السياسة، فكل له تخصصه، ونحن في عصر التخصص".
غير أنه أشار إلى أن "السياسة مرتبطة بالدين، ولا يمكن الفصل بين الدين وبين أي مجال، ولكن ينبغي أن تكون العلاقة بين علماء الدين ورجال السياسة علاقة تعاون
".

وعن دور الأزهر في الدفاع عن الإسلام أكد شيخ الأزهر أن مؤسسته تقوم بدورها في هذا الأمر على أكمل وجه، بتعليم أبناء المسلمين من نحو 104 دول، ومن خلال إرسال البعثات إلى مختلف دول العالم، والرد كذلك على كل الشبهات التي يرددها الغرب تجاه الإسلام ونبيه الكريم صلى الله عليه وسلم.

******

تصريح سابق لشيخ الازهر فى حوار مع جريدة الوطني اليوم بتاريخ سبتمبر 19 سنة2006


سؤال المحاور:هناك اقتراح من منظمات حقوق الإنسان بإلغاء خانة الديانة من الأوراق الرسمية لأنها تميز بين المواطنين، فما رأيكم؟ ماذا يعنى هؤلاء بإلغاء خانة الديانة ولماذا يطالبون بذلك وبأى حق يقترحون إلغاءها؟

جواب فضيلة الشيخ: ليس لهم حق فى ذلك، والذى نراه صوابًا أن خانة الديانة يجب أن تكون موجودة وهى لا توقع أى نوع من التمييز، وليس لنا شأن بحقوق الإنسان أو غيرها فوجود الديانة فى الخانة الخاصة بها أمر واجب واجب واجب.


سؤال المحاور:ما فائدتها كى تؤكد على وجوبها؟

جواب فضيلة الشيخ: الفائدة تأتى من الهدف من وجودها حيث إنها تبين صفة الإنسان فى أوراقه الرسمية وليس هناك ضرر من بيان الديانة يقع على أحد أيّا كانت ديانته فلماذا نلغيها؟! وخانة الديانة لا يجب تغييرها مهما كان المطالب بذلك فالإنسان من حقه أن يكتب ديانته فى الخانة المخصصة لذلك.
سؤال المحاور: حتى لو كان بهائيًا؟

جواب فضيلة الشيخ: نعم يكتب فيها «بهائى» فما المانع من ذلك مادام هذا هو معتقده وما يتخذه لنفسه عقيدة، فكتابة بهائى فى خانة الديانة تبرئ منه أى ديانة أخرى وتمنع أن ينسب البعض أنفسهم إلى الديانات السماوية الأخرى وهى بريئة منهم.

سؤال المحاور: إذًا هذا يعنى اعترافًا بأنها ديانة؟

جواب فضيلة الشيخ: البهائية ليست دينًا لكن كتابتها كمعتقد فى خانة الديانة أمر ممكن ولا ضرر منه بل هو تمييز واجب لمن هم خارجون عن الديانات السماوية.

سؤال المحاور: ترى فضيلتكم أن البهائية جماعة خارجة عن الإسلام، ثم تحدثت بعد ذلك عن حرية الاعتقاد ألا تجد فى ذلك تضاربًا؟

جواب فضيلة الشيخ: حرية الاعتقاد مكفولة للجميع وليست لأحد بعينه، والمقصود بحرية الاعتقاد أن لكل إنسان عقيدته والذى يحاسب العباد هو الله.

*****
تعقيب
تصريح سابق لشيخ الازهر فى حوار مع جريدة الوطني اليوم منذ سنتين، اجابة على سؤال موجه له حول رأيه فى السماح للبهائيين المصريين بكتابة ديانتهم وهى بهائي فى خانة الديانة ببطاقاتهم الشخصية، وكانت اجابته كالتالي

نعم يكتب فيها «بهائى» فما المانع من ذلك مادام هذا هو معتقده وما يتخذه لنفسه عقيدة، فكتابة بهائى فى خانة الديانة تبرئ منه أى ديانة أخرى وتمنع أن ينسب البعض أنفسهم إلى الديانات السماوية الأخرى وهى بريئة منهم.

ثم قال الشيخ طنطاوي خلال لقائه اليوم السبت 19-7-2008 بطلاب الجامعات المصرية في معهد إعداد القادة بحلوان

"ينبغي ألا يُسمح بذكر لفظ بهائي في البطاقة الشخصية لأي بهائي؛ لأن في ذلك اعترافا بالبهائية كدين"

ان تضارب تصريحات شيخ الازهر وهو اعلى سلطة دينية ليس في مصر فقط بل بالنسبة لاتباع المذهب السني كله،هذا التضارب يثير التعجب! الى هذه الدرجة لا يستطيع شيخ الازهر ان يحدد موقفه بوضوح تجاه قضية ما؟؟

واذا كان من حق شيخ الازهر ان يغير رأيه وفكره تجاه قضية ما، فلماذا لا يحق للآخرين ايضا ان يغيروا افكارهم ومعتقداتهم كيفما يشاؤون؟
وهل ياترى كان تصريح شيخ الازهر السابق يتماشى والحالة السياسية فى ذاك الوقت منذ سنتين ؟! وعندما تغيرت الآراء السياسية حالياً تغيرت آراء شيخ الازهر بدورها لتتوافق معها؟!؟ حيث يعكس ذلك مفهوم حضرته حول التعاون بين رجل الدين ورجل السياسة
بالاضافة الى ذلك عندما تصدر هذه التصريحات من شيخ له مثل هذه المكانة والسلطة ،فهى تعتبر بالتأكيد حضاً مباشراً على كراهية الآخرين اى البهائيين وحثاً على التمييز ضدهم ،كما تدل على عدم احترام للآخرين المختلفين فى العقيدة فهل هذه هى تعاليم الديانة الاسلامية السمحة التى درسَها ويُدرسّها شيخ الازهر؟!؟