The Daily News - EgyptBy Sarah Carr
CAIRO: In violation of a court order, the official university admissions office is denying Bahai applicants the right to leave the religious denomination field blank on applications, giving them the option to list their religion as either Muslim or Christian.
Abdel Hamid Salama, supervisor of the admissions office, refused parents’ requests that a ‘Bahai’ field be included in application documents, local media reported.
Salama reportedly told them to choose either Muslim or Christian and then change this to Bahai upon the student’s enrolment at university.
Adel Farag, whose daughter Latifa is currently applying, told Daily News Egypt that Coordination Office administrative staff listed her religion as Muslim despite the fact that she is Bahai.
“Since Latifa was born we have always been allowed to put a dash in the religious field of her birth certificate and other official documents,” Farag said.
“This changed when she went to sit her secondary school exams and we were told that we had to list her religion as either Muslim or Christian,” he continued.
Egypt recently replaced handwritten personal identification documents printed on paper with computerized ones, but the Ministry of Interior has reportedly been stalling on issuing them for Bahais.
While under the system involving paper documents the religious affiliation field on birth certificates and ID cards could be left blank, a 2006 Supreme Administrative Court decision held that Bahais had to either list themselves as Muslim, Christian or Jew (the only religions recognized in Egypt) or be denied the official documents necessary for them to access state services such as education and healthcare.
The Administrative Court overturned this verdict in January, stating that even though Bahais do not belong to one of the three religions officially recognized by the state, they enjoy the right to refuse to identify themselves as one of these religions. It also said that members of the Bahai faith have the right to access state services.
The Interior Ministry, however, has been slow in implementing the court decision and producing identity cards with a blank religious affiliation field.
Bahai parents attempting to enroll their children in state primary schools have also experienced similar problems.
Adel Ramadan, a lawyer with the Egyptian Initiative for Personal Rights (EIPR) told Daily News Egypt in July that the decision to refuse paper documents was taken in pursuance of the state’s policy of forcing people to issue the new computerized identification papers, but has the effect of discriminating against Bahais who either hold the old identification documents or have not been issued new documents following the Interior Ministry’s failure to implement the Administrative Court’s decision.
Latifa was eventually allowed to sit the secondary school exams without being forced to lie about her religion.
“I petitioned the minister of education and Latifa sat the exams and passed,” Farag told Daily News Egypt.
“However, I have now discovered that they have listed her as Muslim in her Coordination Office papers.
“I have contacted the National Council for Human Rights and the ministries concerned and I am waiting for them to take action.”
Farag says that if the Coordination Office does not change its position he will take legal action.
However, with the academic term scheduled to begin on Sept. 20, this may mean that his daughter will not be able to begin her university studies this year.
تجدد مشاكل الطلبة البهائيين
جريدة المال - وموقع مصراوي
بعد ان شهدت مكاتب التنسيق بالقاهرة ازمة جديدة بسبب خانة الديانة التى اعترض عليه اولياء امور الطلاب البهائيين حيث طالب اولياء امور الطلاب البهائيين من الدكتور عبد الحميد سلامة المشرف على مكتب التنسيق تخصيص خانة جديدة لهم للديانة البهائية بجوار خانتى مسلم او مسيحي مسيحى.
الا ان الدكتور سلامة رفض وقال ان الحل ان يختار الطلاب البهائيين بين الديانتين الاسلام او المسيحية ويكتبوا احداهما فى الاستمارة وعند التحاقه بالكلية يقوم بتعديلها الى البهائية اذا اتيح ذلك.
رفض اولياء الامور ذلك وتوجهوا الى وزارة التربية والتعليم لكن المسئولون هناك لم يجدوا سوى حل الدكتور عبد الحميد سلامة وطالبوهم بالاختيار بين الاسلام والمسيحية لتسجيلها فى استمارة الرغبات حتى يلتحقوا بالجامعة ويعدلوها فى اوراق الجامعة اذا اتيح لهم ذلك
فى الوقت نفسه اكد بعض المسئولين بوزارة التربية والتعليم ان الحل الذى طرحه سلامه هو الحل الوحيد المتاح امام الوزارة لحل مثل هذه المشاكل
فيما طالبت دكتورة بسمة موسى الناشطة البهائية بتفعيل المادة 40 من الدستور المصري والتى تنص على ان المواطنين امام القانون سواء وهم متساوون فى الحقوق والواجبات العامة لا تمييز بينهم بسبب الجنس او الاصل او اللغة او الدين او العقيدة
واوضحت الدكتورة باسمة ان خانة الديانة سواء فى استمارة الرغبات او فى البطاقة هى الباب الذى يفتح امام التمييز مؤكدة انه من غير المنطقى ان تكون استمارات الرغبات لطلبة الثانوية العامة العام الماضى تحتوى على عبارة مسلم و(اخرى) فى خانة الديانة، اما العام الحالى فلا تحتوى الا على مسلم ومسيحي فقط
وتساءلت باسمة عن اهمية مثل هذه الخانة بالنسبة لوزارة التعليم العالى؟خاصة انه لا يتم تدريس الدين بالكليات وانتقدت التعسف الاجرائي الذى ليس له مايبرره على ارض الواقع
وعلى الجانب الآخر يرى الدكتور السيد عطية الفيومي وكيل لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشعب ان خانة الديانة فى الاستمارة هى اجراء ضرورى لان وزارة التربية والتعليم لا تعترف الا بثلاث ديانات وهى الاسلام والمسيحية واليهودية، مشددا على ان اى اجراء للاعتراف بالديانة البهائية سواء فى خانة الديانة فى البطاقة او فى استمارات رغبات الثانوية العامة مخالف للشرع والتعليم.
واضاف الفيومي ان مطالب البهائيين فى كتابة ديانتهم باستمارة الرغبات لا تستند لاسس منطقية ولكنها تحركها فقط نوازع عاطفية، مشيرا الى انه من الاجدى ان نتباحث فى مشاكل جودة التعليم على التباحث فى امر بضع مئات لا تتفق ميولهم مع النظام العام لوزارة التربية والتعليم
وحذر الفيومي اولياء امور الطلبة البهائيين من امكانية ضياع فرصة الالتحاق بالجامعات هذا العام اذا لم يستجيبوا لاقتراح مكتب التنسيق بكتابة مسلم او مسيحي بالاستمارة مضيفا ان خيار اللجوء للقضاء متاح للجميع، ولكنه قد يأخذ بعض الوقت الامر الذى يهدد بتأجيل احلام الطلبة البهائيين فى الالتحاق بكلياتهم هذا العام فضلا عن ان الحكم القضائي الايجابي ليس حتميا فى مثل هذه القضايا.
تعقيب
مامعنى وجود خانة للديانة فى استمارة رغبات الالتحاق بالكلية لطلبة الثانوية العامة؟ هل يتم ادخال الطلبة الى كليات معينة طبقا لديانتهم !!؟ ام طبقا لاجتهادهم وحصولهم على مجموع درجات يؤهلهم للالتحاق بكلية معينة؟!؟
ان وجود خانة للديانة فى استمارة الرغبات لهو دليلا دامغا على التمييز الدينى المستشري فى مصر.
اما الحل المقترح من قبل الدكتور عبد الحميد سلامة المشرف على مكتب التنسيق، فهو كمن يزيح المشكلة الى مكان آخر وجهة اخرى ، فمن يدرى ماذا سيكون رأى مسئولي كل كلية يطالب فيها الطلبة البهائيين باصلاح خطأ مكتب التنسيق وتعديل ديانتهم الى البهائية! وكم من الوقت والجهد والمعاناة التى سيعانيها الطلبة البهائيين واولياء امورهم لتحقيق ذلك
لماذا لايتم تفعيل حكم القضاء بكتابة شرطة فى خانة الديانة للمواطنين المصريين - الذين يعتنقون الديانة البهائية - فى جميع اوراقهم الرسمية!وبذلك تنتهى جميع هذه المشكلات ! ويستطيع الدكتور الفيومى ان يتفرغ فى "البحث عن وسائل لتطوير جودة التعليم" كما ذكر متناسيا ان الطالب هو اساس العملية التعليمية، فاذا لم يشعر الطالب باحترام وزارة التربية والتعليم لكيانه ورغباته وافكاره ومواهبه فكيف يتوقع الدكتور الفيومي ان يبدع الطلبة ويتفوقون ويفيدون مجتمعهم وهم مقهورون مظلومون من الوزارة التى تفترض انها ترعى مصالحهم؟!؟؟!؟
ان الحق فى التعليم هو حق جميع المصريين بغض النظر عن عقيدتهم او ديانتهم،وان المواطنين امام القانون سواء وهم متساوون فى الحقوق والواجبات العامة لا تمييز بينهم بسبب الجنس او الاصل او اللغة او الدين او العقيدة هذا هو الدستور المصري العظيم الذى يصر مسئولي وزارة التربية والتعليم ومصلحة الاحوال المدنية واجهزة الدولة المعنية و...الخ ان يتناسوه تماماً
نتمنى ان يتم رفع هذا التمييز عن الطلبة البهائيين ، وعن المواطنين البهائيين عموماً ويتم تنفيذ حكم القضاء
No comments:
Post a Comment