حرمان طالبة بهائية من دخول امتحان الثانوية العامة
قام رئيس كنترول المرحلة الاولى للثانوية العامة بالسيدة زينب برفض اوراق التقديم للثانوية العامة الخاصة بطالبة بهائية ( خلود)، وقام بارجاعها لمدرستها " صنرايز" وذلك بسبب اصرار الطالبة على كتابة ديانتها الحقيقية وهى "بهائية" فى ارواق التقديم رغم كتابتها اقرار بانها ستمتحن فى الدين الاسلامي!؟
:اليكم ماكتبته الطالبة
هل عندما يتقدم الانسان لامتحان الثانوية العامة يجب ان يكون مسلماً او مسيحياً ؟؟ و اذا كان غير ذلك فليس له الحق في التعليم او دخول الامتحانات لمجرد انه لم يكذب و كتب ما يعتقد في خانة الديانة ؟؟ …..استمارة الثانوية العامة عبارة عن (الاسم, اسم الوالد , الجنسية , الديانة ……الخ) عندما انقل البيانات من واقع شهادة الميلاد اكتب الاسم مطابق و الجنسية مطابقة و غيرها و اذا كتبت غير ذلك يُعتبر تزوير, و لكن عند خانة الديانة ايحق لي ان اكتب غير ديانتي و لا يُعد ذلك تزويراً ؟ لقد منعوني من دخول امتحان الثانوية العامة لاني ادين بالدين البهائي, فهو ديني و معتقدي و لن اتنازل عنه …و انا اتصور ان اي شخص في مكاني لن يتنازل عن كتابة دينه و معتقده في الاوراق الرسمية , فهل من العدل و الانصاف حرماني من التعليم لاني ادين بالبهائية ؟؟؟
انتهى كلام الطالبة
تطالب وزارة التعليم المصرية جميع الطلبة المتقدمين لامتحان الثانوية العامة، ان يكتبوا بياناتهم الشخصية مثل الاسم وتاريخ الميلاد و.. ومن ضمنها (كالمعتاد) الديانة ويجب على الطالب ان يملأ هذه البيانات طبقا لما هو مذكور فى بطاقته الشخصية وشهادة ميلاده والا يعتبر تزويراً
تطالب وزارة التعليم المصرية جميع الطلبة المتقدمين لامتحان الثانوية العامة، ان يكتبوا بياناتهم الشخصية مثل الاسم وتاريخ الميلاد و.. ومن ضمنها (كالمعتاد) الديانة ويجب على الطالب ان يملأ هذه البيانات طبقا لما هو مذكور فى بطاقته الشخصية وشهادة ميلاده والا يعتبر تزويراً
يتم تدريس اما الدين الاسلامي او الدين المسيحى - طبقا لديانة الطالب - اجباريا في جميع مراحل التعليم من اولى ابتدائي وحتى الثانوية العامة
بالنسبة للبهائيين فهم يدرسون ايا من الدينين حسب رغبتهم طوال سنوات التعليم المختلفة. ولكن عند الوصول للثانوية العامة، يكونون مطالبين بكتابة ديانتهم فى اوراق التقديم لذلك فهم يكتبون : بهائي ويمتحن فى الدين الاسلامي / او بهائي ويمتحن فى الدين المسيحى. فهذا يعنى ان الطالب ديانته بهائي ولكنه سوف يمتحن فى الدين الذى درسه طوال اثنى عشر سنة هى مدة سنوات التعليم ما قبل الجامعي بمصر
:امتحان السلوكيات
اذكر اننى عندما تقدمت لامتحان الثانوية العامة وكان ذلك عام 1993 قمت بكتابة جميع بياناتى كما هو مطلوب وكتبت الديانة بهائي ويمتحن سلوكيات حيث كان في ذلك" العهد" امتحان يسمى "سلوكيات" خاص بالطلبة الغير مسلمين او مسيحين. وكان الامتحان عبارة عن اسئلة تدور حول الاخلاقيات مثل : ماهى اضرار تفشي ظاهرة الكذب على الفرد والمجتمع؟ او ما اهمية التعاون بين افراد المجتمع؟ ووو الخ
هذا ما حدث معى قبل اربعة عشر عاما! لم يجبرنى احد على دخول امتحان دين لا اعتنقه (اسلامي او مسيحي فقط)! ولم يجبرنى احد على كتابة دين غير الذى اعتنقه! كما لم يحرمنى احد من دخول الامتحان!؟
بعد ذلك بسنوات تم إلغاء هذا الامتحان (السلوكيات) ليكون امتحان الدين قاصرا فقط على امتحان الدين الاسلامي او المسيحي!!! ولا عزاء لغير المسلمين والمسيحيين!!؟
هل مصر تتقدم ام تتأخر؟ الى متى سيتم التمييز بين المواطنين على اساس الدين؟ وكيف يسمح لموظف او جهة ما ان يكون لها سلطات لكى تمنع وتحرم مواطنة مصرية من حقها فى اكمال تعليمها؟ ماهو دور وزير التعليم فى رد الحق ؟ ومعاقبة هذا المسئول ؟ وهل يساند المجلس القومى للمرأة هذه الفتاة المصرية؟ وهل يقوم المجلس القومى لحقوق الانسان بازالة هذا التمييز الصارخ؟
بالنسبة للبهائيين فهم يدرسون ايا من الدينين حسب رغبتهم طوال سنوات التعليم المختلفة. ولكن عند الوصول للثانوية العامة، يكونون مطالبين بكتابة ديانتهم فى اوراق التقديم لذلك فهم يكتبون : بهائي ويمتحن فى الدين الاسلامي / او بهائي ويمتحن فى الدين المسيحى. فهذا يعنى ان الطالب ديانته بهائي ولكنه سوف يمتحن فى الدين الذى درسه طوال اثنى عشر سنة هى مدة سنوات التعليم ما قبل الجامعي بمصر
:امتحان السلوكيات
اذكر اننى عندما تقدمت لامتحان الثانوية العامة وكان ذلك عام 1993 قمت بكتابة جميع بياناتى كما هو مطلوب وكتبت الديانة بهائي ويمتحن سلوكيات حيث كان في ذلك" العهد" امتحان يسمى "سلوكيات" خاص بالطلبة الغير مسلمين او مسيحين. وكان الامتحان عبارة عن اسئلة تدور حول الاخلاقيات مثل : ماهى اضرار تفشي ظاهرة الكذب على الفرد والمجتمع؟ او ما اهمية التعاون بين افراد المجتمع؟ ووو الخ
هذا ما حدث معى قبل اربعة عشر عاما! لم يجبرنى احد على دخول امتحان دين لا اعتنقه (اسلامي او مسيحي فقط)! ولم يجبرنى احد على كتابة دين غير الذى اعتنقه! كما لم يحرمنى احد من دخول الامتحان!؟
بعد ذلك بسنوات تم إلغاء هذا الامتحان (السلوكيات) ليكون امتحان الدين قاصرا فقط على امتحان الدين الاسلامي او المسيحي!!! ولا عزاء لغير المسلمين والمسيحيين!!؟
هل مصر تتقدم ام تتأخر؟ الى متى سيتم التمييز بين المواطنين على اساس الدين؟ وكيف يسمح لموظف او جهة ما ان يكون لها سلطات لكى تمنع وتحرم مواطنة مصرية من حقها فى اكمال تعليمها؟ ماهو دور وزير التعليم فى رد الحق ؟ ومعاقبة هذا المسئول ؟ وهل يساند المجلس القومى للمرأة هذه الفتاة المصرية؟ وهل يقوم المجلس القومى لحقوق الانسان بازالة هذا التمييز الصارخ؟
No comments:
Post a Comment