Sunday, February 24, 2008

الدين البهائي

ما هو الدين البهائي؟
.الدين البهائي هو دين عالمي، هدفه توحيد كل الأجناس والشعوب في دين عالمي واحد وعقيدة
مشتركة واحدة
.يؤمن البهائيون أتباع حضرة بهاء الله، بأن حضرته هو موعود كل الأزمنة
كما نعلم أنّ تاريخ جميع الشعوب تقريباً يتضمن الوعد بمستقبل يعمّ فيه السلام والوفاق على سطح الأرض ويعيش الجنس البشري في ازدهار. يؤمن البهائيون بأن ساعة (الميعاد) قد جاءت وأن حضرة بهاء الله هو الشخصية البارزة العظيمة الذي جاء بتعاليمه ليمكّن البشرية من بناء عالم جديد
:يتفضل حضرة بهاء الله

"والذي جعله الله الدرياق الأعظم و السبب الأتم لصحته هو اتحاد من على الأرض على أمر واحد وشريعة واحدة"

الله هو ذات غيب منيع
أول تعاليم حضرة بهاء الله أن الله هو ذات غيب منيع لا يُدرك. وبشكل عام لا يستطيع المخلوق أن يفهم الخالق فعلى سبيل المثال لا تفهم الطاولة طبيعة النجّار الذي صنعها

الحب هو السبب الذي خلقنا من أجله
:ومع أن كنه وجود الله هو بعيد كل البعد عن مستوى إدراكنا، إلا أن محبته تلمس وجودنا باستمرار، فيتفضل حضرة بهاء الله قائلا
"يا ابن الإنسان أحببت خلقك فخلقتك فأحببني كي أذكرك و في روح الحياة أثبتك"

الفيض الإلهي لا ينقطع
إن الطريقة التي تتدفق بها هذه المحبة نحونا هي بواسطة عهده و ميثاقه الأبدي، فان الله لا يتركنا أبدا و شأننا و بدون أية هداية. فكلما تبعد البشرية عن الله و تنسى تعاليمه، يظهر مظهر كلي الهي.

المظهر الإلهي
ان المظاهر الإلهية هي تلك النفوس المتميزة التي تظهر كلمة وإرادة الله ولذلك عندما نصغي إليهم، فإننا نستجيب لنداء الله.
وعلي سبيل المثال إن الشمس هي مظهر الدفء والنور والتي بدونها لن تكون هناك حياة على هذا الكوكب.أن الشمس بذاتها لا تهبط على الأرض، وإذا ما حاولنا الوصول إليها، فإننا سنُستهلك كاملا،ً لكن لنفرض أننا أخذنا مرآة نظيفة لامعة، ووجّهناها نحو الشمس، سنرى فيها صورة الشمس أن المظاهر الإلهية هم كالمرايا الكاملة الصفات والتي تعكس نور الله بكل بهائه وتجليه هذه النفوس الكاملة تأتي إلينا من حين إلي أخر تعيش بيننا، تقوم بهدايتنا وتمدنا بالطاقة التي نحتاجها لكي نتقدم ماديا وروحانيا

حضرة بهاء الله هو المظهر الإلهي لهذا العصر

وحضرة بهاء الله هو مظهر إلهي ، تتوافق تعاليمه توافقا وانسجاما كاملا مع المظاهر الإلهية السابقة مثل سيدنا محمد والسيد المسيح .. ولكنها تتمشى وحالة البشرية اليوم. وإذا فكرنا فيما تعاني منه البشرية اليوم فإننا يمكن أن نتفق علي أن هناك مظهرا إلهيا قد ظهر. ومن كتابات حضرة بهاء الله التي تتحدث عن هذا اليوم الذي نعيشه

إن هذا اليوم هو يوم الفضل الأعظم و الفيض الأكبر، على جميع أهل العالم أن يُصلحوا فيما بينهم من اختلافات، وفي غاية الوحدة والسلام وبكمال الإتحاد والاتفاق أن يسكنوا ويستريحوا في ظلّ سدرة العناية الإلهية

الهدف من الدين البهائي، هو توحيد الجنس البشري

من تعاليم حضرة بهاء الله هي تلك المتعلقة بالهدف من الدين البهائي، ألا و هو
توحيد الجنس البشري

"كلكم أثمار شجرة واحدة وأوراق غصن واحد"

تُشبّه الإنسانية بحديقة واسعة تنمو فيها أزهار صفوفاً من كل شكل ولون ورائحة. إن سحر وجمال الحديقة يكمُن في هذا التنوع. يجب علينا أن نرى أفراد الجنس البشري كالأزهار الجميلة التي تنمو في حديقة البشرية وأن نفرح لانتمائنا لهذه الحديقة.
يُقال أنه إذا وردت فكرة حرب في أذهاننا علينا فوراً أن نستبدلها بفكرة سِلم.
وعندما ينتاب قلوبنا الشعور بالكراهية، علينا فوراً أن نستبدله بإحساس بالمحبة.
علينا أن نفعل كل ما في وسعنا للتغلب على تعصباتنا: تعصب العِرق، اللون، الجنسية، الثقافة، الدين والجنس.
هناك فقرات كثيرة في الآثار البهائية تعلمنا كيف نسير في طرق الوحدة وكيف نساعد الآخرين لأخذ نفس المسار. ففي خطاب لحضرة عبد البهاء وهو أبن حضرة بهاء الله يتفضل حضرته

إن حضرة بهاء الله وضع أساس الصلح العام ورفع نداء وحدة العالم الإنساني، وجمع بني البشر في خيمة الوحدة العالمية. إن هذا تأييد إلهي ويجب علينا أن نسعى بالقلب والروح حتى نحصل على الوحدة الحقيقية بيننا، وستمنح لنا القوة بينما نحن نتابع المسيرة

No comments: